منتديات السحلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السحلى


    صناعة الملح

    avatar
    يسرى محمد


    المساهمات : 33
    تاريخ التسجيل : 17/08/2010

    صناعة الملح Empty صناعة الملح

    مُساهمة  يسرى محمد الأربعاء سبتمبر 01, 2010 9:35 am

    الملـــح

    الملح معدن شفاف هش استخدم منذ العصور القديمة لاعطاء الطعام مذاقه ولحفظه، يتركب الملح من عنصري الصوديوم والكلور ويعرف علمياً بكلوريد الصوديوم وصيغته الكيميائية Nacl واسمه المعدني الهاليت. يكون الملح عادة بلورات صافية في شكل مكعبات كاملة التكوين تقريباً. الشوائب في الملح تعطيه اللون الذي قد يكون أبيض أو رمادياً أو أصفر أو أحمر، ويبدو ملح الطعام أبيض اللون ولكنه في
    الحقيقة يتكون من مكعبات صغيرة شفافة.
    ومصدر كل الملح بما في ذلك الترسبات الملحية الموجودة تحت سطح الأرض هو «الاجاج» أي المياه المالحة من البحار والبرك والأجسام المائية الأخرى، والواقع أن ترسبات الملح الموجودة الآن قد تكونت تحت الأرض بتبخر مياه البحر منذ ملايين السنين.
    وتعد الولايات المتحدة والصين أكبر منتجين للملح في العالم، ومن الدول الرائدة في إنتاج الملح أيضاً المانيا وكندا والهند والمكسيك.
    والملح ضروري للصحة الجيدة، ويحتوي دم الإنسان على الملح، كما يجب أن يكون في خلايا الجسم ملح، حتى يمكنها أن تؤدي وظائفها بطريقة صحيحة، غير أن بعض الدراسات أوضحت أن كثرة الملح أو مركبات الصوديوم الأخرى في طعام الإنسان، يمكن أن تؤدي إلى الارتفاع في ضغط الدم. ولهذا السبب يحاول كثير من الناس أن يقللوا من مقدار الملح الذي يتناولونه، كما يستخدم بعض الناس بدائل الملح التي لا تحتوي على الصوديوم.
    والملح نوعان أحدهما ملح بحري يستحصل عليه من مياه البحر حيث يوضع في أحواض واسعة تبنى على شواطئ البحار أو قربها فيتبخر الماء بأشعة الشمس ويبقى الملح كتلاً بلورية، تنقل إلى معامل خاصة تنظفها وتطحنها وتعدها للاستهلاك والنوع الثاني هو ما يعرف بالملح الاندراني والذي يوجد في مناجم على الأرض متبلوراً على هيئة كتل صخرية بلورية تقطع وتنقل أيضاً إلى معامل خاصة لتصفيتها وطحنها قبل عرضها للبيع.
    لقد ارتبط تاريخ الملح ببدء تاريخ الحياة على الكرة الأرضية فماء البحر الذي ظهرت فيه أول مظاهر الحياة البدائية في رأي البيولوجيين كان مالحاً جداً، وفي الليتر الواحد منه حوالي 30 غراماً من الملح، ولو أن ملح البحار نثر على سطح الكرة الأرضية كلها لأوجد عليها طبقة سمكها 35 متراً من الملح، ويقدر العلماء الملح المذاب في البحار بثمانية وثلاثين مليار طن، وإلى جانب ملح البحر الذي يعرف بالملح البحري توجد على سطح الأرض طبقات كثيرة من الملح الصخري أو ملح المناجم قد تعادل ملح البحر، ولعل أهم هذه الطبقات موجودة في بولونيا قرب مدينة كراكوفيا، بحيث يمكن لفنانين معماريين أن ينحتوا في كثبان الملح هناك مباني ضخمة، ويرتفع من هذه الكثبان غبار الملح إلى علو يبلغ حوالي 60 كيلومتراً.
    تاريخ الملح: كان الملح سلعة ثمينة منذ العصور القديمة، وكان يستبدل به الذهب أوقية مقابل أوقية، وكان الصينيون القدامى يستخدمون عملات مصنوعة من الملح في التداول، وفي مناطق كثيرة حول البحر الأبيض المتوسط، كانت أقراص الملح تستخدم عملة متداولة، وفرضت عدة حضارات قديمة الضرائب أيضاً على الملح. والملح كمادة ثمينة خضع طويلاً للاحتكار ولضرائب باهظة فرضت عليه، ففي فرنسا مثلاً كانت عليه ضريبة باهظة واحتكار شديد لحساب الملوك الذين كانوا يحاربون مهربيه من مكان لآخر، ولم يلغ الاحتكار إلا بعد ثورات واضطرابات دامية، كان آخرها الثورة الفرنسية الكبرى التي قضت على الملك لويس السادس عشر، ولكن الضريبة على الملح عادت إلى الوجود وظلت سارية حتى سنة 1946م.
    و الملح مادة لا يمكن الاستغناء عنها أبداً في الحياة، فجسم الإنسان البالغ يحوي في المتوسط 100 جرام من الملح، يفقد منها يومياً عن طريق البول والعرق من 20 - 30 جراماً فيحتاج إلى تعويض ما يفقده من الملح من الغذاء، ولما كان الملح يلعب دوراً أساسياً في تركيز الماء في الأنسجة، وكان الملح قد نقص من الجسم فإن اضطرابات عديدة خطيرة تحدث، ولا تزول إلا بتعويض المفقود من الملح، ولذا نسمع أن سكان البلاد الاستوائية يتناولون مقداراً من الملح لتأمين الماء اللازم لدوام الحيوية في أجسامهم.
    إن أكثر الأغذية التي نتناولها تحتوي بالطبيعة مقادير من الملح ففي المئة جرام من اللحم يوجد ما بين 0,1 - 0,15 جرام من الملح، وفي البيض 0,3 جرام وفي السمك 0,15 جرام وفي لتر الحليب حوالي 1,6 جرام وفي الجبن من 1 - 2 جرام وفي الخبز كما في الحليب، وفي اللحوم المقددة تصل النسبة إلى 6 جرامات.
    والملح ضروري لكل شخص حي، وللحيوانات كذلك. وأنظمة الأكل بلا ملح يجب أن تحدد بمدة تقصر أو تطول فقط للمصابين بأمراض القلب والكبد والزلال، وبعض البدينين وينبغي أن يتم ذلك تحت رأي الطبيب وإشرافه.
    وللملح بعض الفوائد في صنع الطعام، فهو يثبت طعم المأكولات ويعوض الأملاح التي تبخرت أثناء الطهي ويفيد مزيجه مع عصير الليمون لتقوية اللثة وتنظيف الأسنان، وشرب محلول ملعقة من الملح في كأس ماء تفيد في وقف النزيف الرئوي، والآلام الناتجة من البرد تخف وطأتها بوضع كيس من المطاط في ماء مملح ساخن. كما أن غسل الرجلين بماء ملح يفيد في حالات التعب أو الورم أو الالتواء أو خلع العضلات، والمصابون بمرض أديسون ومرض برايت والقيء يستفيدون من تناول الأطعمة المملحة. وفرك الجسم بملح مذوب في ماء دافيء حتى يحمر ثم غسله بماء بارد يحفظ الجسم من الزكام، وفرك فروة الرأس بالملح المذوب بالماء يحفظ الشعر وينشط نموه.
    لقد كتب «هومير» و«تاسيت» و«بليني» عن الملح وأشادوا بخصائصه العلاجية وتحدثوا عن الحروب التي نشبت في سبيل الحصول على مصادر الملح، وذكر بليني فوائد الملح في معالجة لسع الثعبان والصداع والخناق والدمامل واليرقان. وفي رأي هيرودوت ان أول بلد عرف الملح هو ليبيا وكانت المنازل حينذاك تبنى بصخور الملح.
    روى ابن ماجة في سننه من حديث أنس ما يرفعه: «سيد ادامكم الملح» وسيد الشيء هو الذي يصلحه ويقوم عليه. وفي مسند البزار مرفوعاً «سيوشك أن تكونوا في الناس كالملح في الطعام ولا يصلح الطعام إلا بالملح».
    وذكر البغوي في تفسيره عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً «ان الله انزل أربع بركات من السماء إلى الأرض.. الحديد والنار، والماء والملح». والملح يصلح أجسام الناس وأطعمتهم ويصلح كل شيء يخلطه حتى الذهب والفضة وذلك أن فيه قوة تزيد الذهب صفرة والفضة بياضاً، وفيه جلاء وتحليل، واذهاباً بالرطوبات الغليظة. وتنشيف لها، وتقوية للأبدان ومنع من عفونتها وفسادها وينفع من الجرب المتقرح. وإذا اكتحل به قلع اللحم الزائد من العين ويمنع القروح الخبيثة من الانتشار، ويسهل، وإذا دلك بطون الاستسقاء نفعهم وينقي الأسنان ويدفع عنها العفونة ويشد اللثة ويقويها. وإذ خلط ومسح به الحكة في الجسم أزالها، ويعين على الإسهال والقيء ويقلع البلغم اللزج من المعدة والصدر، ويعين على هضم الطعام ويمنع من سريان العفونة على الدم، ويطرد الرياح، ويذهب بصفرة الوجه، وإذا حل بالخل وتمضمض به قطع الدم النازف من الضرس واللسان. وإذا غمست فيه صوفة ووضعت على الجرح الطرية قطع دمها مباشرة. وإذا سخن ووضع على الرضوض بعد دهنها بالزيت أو العسل سكن وجعها. وإذا خلط مع العسل والزيت انضج الدمامل. أما الاكثار منه فإنه يحرق الدم ويضعف البصر ويقلل المني ويورث الحكة والجرب ويضر النحفاء والدماغ والرئة ويجفف البدن، والملح البحري أفضل من المعدني. نقلا عن الأثنين 22 شعبان 1426هـ - 26 سبتمبر 2005م - العدد 13608
    ملح البحر و الملح المكرر
    إن الملح هو أحد العناصر المهمة لحياة الإنسان و ا لحيوان و حتى النبات، فهو يعمل على موازنة كمية الماء بالجسم و الخلايا التي يتكون منها أعضاء الجسم، وهو مهم لعملية التمثيل الغذائي في الخلية.
    لذا فإن تناول الملح و بكميات معتدلة ضروري جداً للبقاء على قيد الحياة.
    ولكن يوجد في الأسواق في أيامنا هذه نوعين من الأملاح :
    1-نوع متواجد و منتشر بكثرة و معلب بشكل أنيق و هو ملح مكرر مضاف إليه الإيودين.
    2-النوع الآخر عبارة عن ملح قد لايكون معبأ بعلب أنيقة و هو ملح البحر.
    فما هو الفرق؟
    للإجابة على هذا السؤال لابد أولاً من معرفة مكونات كل من هذه الأملاح.
    الملح المكرر: يتكون من %99,9 من كلوريد الصوديوم و%0,1 إيودين البوتاسيوم أو الكالسيوم و تضاف إليه مادة الإيودين لتعزيز نقص الإيودين في هذا النوع من الملح و أُضاهي هذه و هي بالحقيقة مجرد سد نقص لهذه المادة في الملح المكرر، كما يضاف إلي السكر أو مادة سليكيت الأمونيوم للمحافظة على إنسيابية الملح و عدم تكتله، و مما هو معروف أن مادة سيليكيت الأمونيوم مادة مضرة بالصحة.
    أما الملح البحري: فيتكون من %95,0 من كلوريد الصوديوم و %5 معادن أخرى منها المنغنيز و الكالسيوم و الفوسفور و الإيودين (من مصدره الطبيعي)، إضافة الى أكثر من 70 عنصر معدني آخر.
    من المكونات المشار إليها أعلاه يتضح لنا الفرق الشاسع بين هذين النوعين من الملح، فالملح المكرر هو ملح لايحتوي أكثر من مادة واحدة هي كلوريد الصوديوم وفقير بالمعادن الأخرى الضرورية لحياة الخلية، لذا نرى شركات إنتاج هذا النوع من الملح تحول سد العجز الكبير للمعادن بإضافة الإيودين به و الدعاية لهذه الإضافة و كأنها ميزة إضافية و هي بالحقيقة ليست أكثر من محاولة سد العجز الكبير بشيء صغير جداً.
    وفي المقابل فإن الملح البحري يحوي إضافة إلى الإيودين إلى معادن كثيرة جداً و بصورة متوازنة كما خلقها الله لنا في الطبيعة و متوافقة مع حيا الإنسان و في المقابل، لفإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الإيودين إلى مايقارب 80 معدن يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته و لإتمام عملية التمثيل الغذائي بأفضل صوت، و لو علمنا أن %27 من الملح الموجود بالجسم في العظام و ذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية مانتناوله من ملح متكامل.
    كما أن الشخص الذي ينتاول الملح المكرر عادة ما يحدث له شراهة في تناول الملح لأن الجسم لا يشعر بالكفاية من المعادن المحلية الأخرى، و بذلك يتراكم كلوريد الصوديوم بالجسم مسبباً مشاكل للكليتين و غدر الأدرينال بالجسم،فالفرد البالغ يحتاج ما بين 2-3 غ في اليوم الواحد لكن معدلات استهلاكه تصل إلى 18 غ يومياً هذه الزيادة تسبب إرهاق وتعب الكلى ويسبب تمادي ذلك بضعف كفائتها وتراكمه وبقية الفضلات في الجسم وتظهر أعراض زيادة الملح على شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية وصداع مستمر وشعور بالقلق والكآبة والضيق والضجر،و في نفس الوقت يتفاقم نقص المعادن الأخرى بالجسم مسبباً مشاكل صحية في مناطق أخرى بالجسم منها كلما أشرنا سابقاً العظام.
    في رأي علماء الطب ان الملح مادة غذائية ودوائية لا يمكن الاستغناء عنه، ولكن يجب الا نسيء استعماله، وذلك بالافراط في تناوله وبدون رأي طبي، حيث ان حواس الجسم تتأثر بالملح سريعاً فيسبب لها الهيجان والحركة الزائدة، كما يسبب التهاب الأغشية المخاطية للمعدة والأمعاء والأوردة والشرايين وغيرها، كما يتعب الكبد والكليتين والمجاري البولية، ويؤثر في البدينين أكثر من تأثيره في النحفاء. حيث تكثر الرواسب في الدم والبول، وتورم أجفان من يفرطون في تناوله ويجفف جلدهم. والملح كالسكر تماماً يفيدان ولكن الافراط في تناولهما يضر أشد الضرر فعلى الإنسان ان يكون حكيماً وحذراً في استعمالهما.
    استعمالات الملح الأخرى
    يستخدم الملح في الصناعات الكيميائية حيث تستهلك أكبر كمية من الملح ويستخدم بصفة رئيسية لإنتاج مواد كيميائية أخرى فجزيء الملح يمكن ان يتفكك ويستخدم لصنع مجموعة من منتجات الصوديوم والكلور. وتستخدم كمية كبيرة من الملح لصنع أحد مركبات الصوديوم يسمى الصودا أو كربونات الصوديوم التجارية الذي يستخدم بصفة أولية في صناعة الزجاج والصابون وتشتق مركبات الكلور من الملح أيضاً حيث تستخدم هذه المركبات في صناعة الورق والبلاستيك ومضادات الآفات وسوائل التنظيف ومضادات التجميد والسوائل الأخرى التي تستخدم في التنقية. ومن المعروف ان الملح حينما يخلط مع الثلج تنخفض درجة تجمد الثلج ولذلك ينثر الملح على الطرقات التي بها كميات كبيرة من الجليد فينصهر الجليد والثلج. وفي بعض البلدان التي تكثر فيها الثلوج تستخدم كمية كبيرة من الملح لهذا الغرض. كما يستخدم الملح في صقل السيراميك واطعام المواشي والأدوية وتكرير النفط والتبريد ومعالجة مياه الصرف الصحي وصباغة النسيج وإزالة عسر الماء.
    واليوم تدرس حكومات عديدة امكان تخزين النفايات المشعة في مناجم الملح الموجودة تحت سطح الأرض، والواقع ان لمناجم الملح خواص عديدة تجعلها مواقع جيدة للنفايات المشعة، وعلى سبيل المثال فقد ظلت هذه المناجم مستقرة وجافة لملايين السنين، كما توجد معظم مناجم الملح في مناطق تندر فيها الزلازل تماماً. ويمتص الملح أيضاً الحرارة مما يحيط به كما أنه مناسب لرأب الصدوع التي تتكون في الجدران.
    --------------------------------------------------------------------------------------------------------------



    تاريخ الملح في العالم



    إبراهيم غرايبة
    كان الملح حتى القرن التاسع عشر هو المادة الأعز التي بذل الإنسان جهودا مريرة للحصول عليها على مر العصور.
    وبرز الملح منذ الاستقرار البشري بوصفه مادة أساسية يحتاج إليها للطعام، والتخزين، والصناعات الغذائية، والتحنيط، والأساطير والتراث، وأساسا للثورات الاستقلالية كما في الهند والولايات المتحدة وفرنسا، وقامت عليه مدن وحركة اقتصادية وتجارية عالمية.

    - الكتاب: تاريخ الملح في العالم
    - المؤلف: مارك كيرلانسمي
    - المترجم: أحمد حسن مغربي
    - الصفحات: 358
    - الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت
    - الطبعة: الأولى/2005
    تاريخ ومعتقدات واقتصاد
    يتفق المؤرخون على أن أقدم مصنع للملح ظهر في الصين، وكان الملح أساسا للحروب والصراعات حول بحيرة يونشينغ، ويعود أقدم سجل مكتوب عن إنتاج الملح إلى نحو 800 سنة قبل الميلاد، ويشير إلى أن إنتاجه بدأ قبل ذلك التاريخ بألف عام.
    وعرف الصينيون صناعة المخللات وحفظ الأطعمة بالتمليح. وتطورت مع الزمن صناعة الملح وتجارته، ونشأت حوله سلسلة معقدة من الحروب والثروات والاحتكارات والصراعات، فقد دار جدل طويل في الصين حول احتكار الدولة للملح والضرائب التي تفرض على تجارته وإنتاجه.
    وفي مصر استخدم الفراعنة الملح لحفظ الجثث، وظلت متماسكة محتفظة بجلودها ولحمها لنحو خمسة آلاف سنة، وعرف المصريون أيضا الأطعمة المملحة والخضار الممزوجة بالملح والصلصة، واستخدموا الملح لحفظ الأسماك.
    وكان هذا النظام في الحفظ يساعدهم على مواجهة تقلبات الطقس وظروف ندرة الطعام في بعض أوقات السنة.
    وربما يكون الفينيقيون بخبراتهم التجارية قد ساهموا في نقل الملح عبر أنحاء العالم ومقايضته بسلع وخدمات أخرى، وعرفت قوافل نقل الملح باستخدام الجمال والسفن.
    وذكر ابن بطوطة أنه زار في العام 1352 مدينة تاغارا الأفريقية المبنية من الملح بما في ذلك مسجدها، وتحدث المؤرخ اليوناني بليني عن مناجم لصخور الملح والبيوت المشيدة من تلك المادة، وبعض المدن القائمة اليوم تستمد تسميتها من الملح مثل "سالتزبورغ".
    وكانت ليفربول أهم مدينة بريطانية بعد لندن قد أقيمت أساسا عام 1207 على تجارة الملح الذي كان يعرف في جميع أنحاء العالم باسم ملح ليفربول.
    ويعرف الشعوب الذين عملوا في الملح بالسالت، وقد وصفهم المؤرخون الإغريق والرومان وأرسطو أيضا بأنهم رجال أقوياء وضخام، ويلبسون أقمشة زاهية الألوان، ويضيفون الغرباء، ومن سوء الطالع أن يوصف شعب ما بهذا الوصف على يد أعدائه.
    وكان الملح جزءا من الإمبراطورية الرومانية، واستولى الرومان على مدن الملح وورش السالتيين والفينيقيين لإنتاج الملح، وطوروا وسائل حفظ الخضار والزيتون بالملح، وامتلأت شواطئ المتوسط بورش الملح، وورثها العرب والمسلمون بعد انسحاب البيزنطيين وتراجعهم.
    وتحولت الطرق التي شقها الرومان في أنحاء الإمبراطورية لتأمين نقل الملح إلى مراكز تجارية وثقافية، وكانت السيطرة على مراكز الملح في مرحلة الإقطاع بعد انهيار روما تعني السيطرة على الموارد والنفوذ أيضا.
    "
    انتهت الثورة الأميركية بالاستقلال، وولدت أمة جديدة مع ذاكرة مرة عما يعنيه الاعتماد على الآخرين للحصول على الملح
    "
    الملح والحروب والاستقلال
    فتحت عمليات صيد الحيتان وتجارتها المجال واسعا لصناعة الأسماك المقددة التي حمت أوروبا من المجاعة، وتوسعت تجارة الملح والأسماك في أوروبا وحوض المتوسط وأنحاء الإمبراطورية الرومانية اعتمادا على حملات الصيد الكبرى التي أبحرت بعيدا دون خوف من تلف السمك.
    وبدأ الملح يستخدم أيضا في صناعة الجلود وفي الدواء والطب، ومثل رمزا للصحة والديمومة، وزينت الموائد الملكية في فرنسا بممالح على هيئة سفن، وكان وضع الملح على الطاولة من مظاهر الغنى.
    وعندما وصل الأوروبيون إلى القارة الأميركية وجدوا أهلها الأصليين يعرفون الملح وينتجونه على ضفاف الأنهار.
    وتعيد بعض القبائل قصة معرفة الملح إلى فيكستوسياتل التي نفيت إلى المياه المالحة من قبل إخوتها آلهة المطر، فاكتشفت الملح، فصار يقام احتفال في الشهر السابع من كل عام بذكراها.
    ولدى بعض القبائل آلهة للملح، فكانت تسند عمليات إنتاج الملح إلى عائلات دينية باعتبارها مهمة مقدسة، ودارت حروب بين القبائل والشعوب الأميركية قبل مجيء الأوروبيين وكان الانتصار فيها يتوج بالسيطرة على الملح.
    وقامت المراكز الحضارية في القارة الأميركية تبعا لإنتاج الملح ووفرته، فكانت على سبيل المثال مدينتا كوزكو وبوغوتا، في كولومبيا، وتواصلت أهمية الملح وحروبه بعد وصول الأوروبيين الذين أطلقوا حملات واسعة لاستكشاف مصادره ومظان إنتاجه.
    كانت مشكلة المستوطنين للقارة الجديدة الذين طوروا تجارة وحياة اقتصادية مستقلة هي حاجتهم للملح المستورد من بريطانيا أو مستعمراتها.
    "
    غيرت الكيمياء إلى الأبد نظرتنا إلى الملح، وإن كان سيبقى مستخدما في إعداد الأطعمة، إلا أن دوره يتراجع بصورة مستمرة
    "
    وتبنت طبقة التجار الأميركيين مقولة توم باين بأن القارة الأميركية لا يمكن حكمها من الجزر البريطانية، وبدأ البريطانيون في عام 1759 يواجهون الميل الأميركي للاستقلال بفرض تعريفات وضرائب عقابية على التجارة الأميركية تطورت إلى حالة تمرد وحرب عام 1775، وفرض حصار بريطاني على المستوطنات الأميركية المتمردة أدى إلى نقص فوري وخطير في الملح، واستهدفت المعارك والصراعات بين الجانبين مصادر الملح، وحاول كل طرف حرمان خصمه منها.
    وبدأت الإدارة الأميركية المستقلة على الفور في جملة من السياسات والإجراءات تشجيع صناعة الملح ومواجهة نقصه الحاد والحصار البريطاني، فشكل الكونغرس لجانا للمشورة في طرق ووسائل إمداد الولايات المتحدة بالملح، وأعفي العمال العاملون في مجال الملح من الخدمة العسكرية، وواجه الصيادون والمزارعون أزمة خانقة في الحصول على الملح.
    وفي اتفاقية باريس من سبتمبر/ أيلول عام 1783 انتهت الثورة الأميركية بالاستقلال، وولدت أمة جديدة مع ذاكرة مرة عما يعنيه الاعتماد على الآخرين للحصول على الملح.
    وارتبطت الثورة الفرنسية أيضا بالملح، فقد كانت الضرائب التي تفرض على الملح سببا في السخط والتذمر ثم الثورة، فقد أعاقت القوانين الضريبية الاتجار بالملح وزادت من كلفة إنتاجه، فانتشر تهريب الملح الذي قابلته الحكومة بقوات مسلحة للتفتيش والملاحقة، وتحول هؤلاء "الغابيلوز" إلى قوة غاشمة ترمز إلى العسف والظلم.
    وفي أواخر القرن الثامن عشر صدرت أحكام بحق أكثر من ثلاثة آلاف رجل وامرأة وطفل بالسجن أو الموت بسبب التهرب من ضرائب الملح.
    وفي عام 1789 ثار الفرنسيون وألغت الثورة فورا ضريبة الملح "الغابيل" دون اهتمام بإيجاد مصدر دخل بديل لتمويل خزينة الدولة، وأطلق سراح جميع المسجونين بسبب ضريبة الملح وأعفي المطلوبون والمطاردون بسببها، وأعدم الملك لويس السادس عشر وزوجته الملكة أنطوانيت.
    الصوديوم والتقدم العلمي
    لقد غيرت الكيمياء إلى الأبد نظرتنا إلى الملح، والحال أن اكتشافات في مجالات أخرى غيرت جذريا دوره في العالم، وسيبقى الملح مستخدما في إعداد الأطعمة، ولكن دوره تراجع بصورة مستمرة.
    جاءت الضربة الأولى للملح على يد الطاهي الفرنسي نيقولاس أبير، الذي اخترع طريقة لحفظ الأطعمة بدون تمليح بتسخينها ووضعه في أواني معدنية أو زجاجية مغلقة بإحكام "التعليب"، وكانت هذه الأطعمة المعلبة اكتشافا مذهلا للحملات العسكرية والسفن والأساطيل التجارية والعسكرية.
    وجاءت صناعة الثلج لتوجه ضربة قاصمة للتمليح والملح نفسه، ثم انتشر تجميد الأسماك واللحوم والأطعمة لتتلاشى تقريبا الأسماك واللحوم المملحة والمقددة.
    وشهدت صناعة الملح نفسها ثورات صناعية وتقنية طورت من عمليات تصنيعه وإنتاجه، ومع اكتشاف النفط والآلات البخارية تحولت صناعة الملح وتكريره إلى التقنيات الجديدة، ودخلت مراجل التبخير الميدان، وانتهت ورش ومدن وعائلات الملح وتحولت إلى جزء من التاريخ.
    "
    بريطانيا احتكرت صناعة الملح في الهند، ومنعت الملح الهندي الرخيص من المنافسة، فاشتعلت انتفاضة متواصلة بسبب هذه السياسة الاستعمارية الشاذة
    "
    الملح وروح الهند العظيمة
    عاشت الهند تحت إدارة استعمارية من النوع الذي رفضه الأميركيان توماس جيفرسون وجايمس ماديسون، فبالنسبة إلى الإنجليز لم يكن الاقتصاد الهندي سوى وسيلة لإغناء بريطانيا العظمى، وأديرت الصناعة في الهند لصالح رجال الأعمال الإنجليز في ميدلاند، وأدير الملح الهندي لصالح شيشاير.
    ومثلت الهند استثمارا تجاريا للإنجليز الذين ما كادت أقدامهم تطأ شبه الجزيرة الآسيوية حتى وضعوها بيد شركة تجارية خاصة "شركة الهند الشرقية" بمرسوم ملكي من إليزابيث الأولى.
    وتصرفت تلك الشركة رغم كونها مشروعا خاصا وكأنها أمة كاملة، فصكت عملتها الخاصة، وسيرت موظفيها بالطريقة التي ارتأتها مناسبة، وشكلت جيشها وأسطولها الخاصين بها، وأعلنت بنود الحرب وناقشت السلم مع أمم أخرى.
    كانت الهند قبل أن يصلها البريطانيون تتمتع بملح يصلها بوفرة وبأسعار معقولة، ولكن بريطانيا احتكرت صناعة الملح في الهند، ومنعت الملح الهندي الرخيص من المنافسة.
    اشتعلت انتفاضات متواصلة بسبب هذه السياسات الاستعمارية الشاذة، بل إن الحكومة البريطانية منعت حتى كشط الملح عن سطح التربة تحت طائلة عقوبات قاسية، ومنعت شعوبا كانت تعتمد بأكملها على صناعة الملح والاتجار به من مواصلة عملها الذي اعتادت عليه آلاف السنين.
    وفي أواخر العشرينات قاد غاندي ثورة الملح، بتحويل هذه المادة إلى قضية وطنية يتركز حولها الاستقلال، وبدأ غاندي مع 78 من معاونيه مسيرة على الأقدام لمسافة 520 كلم للوصول إلى البحر لمواجهة القانون البريطاني واستخراج الملح.
    وعندما وصل إلى البحر بعد مسير 25 يوما كان برفقته الآلاف من كل طبقات الهنود وفئاتهم وطوائفهم، واستأنف شعب أوريسا صناعة الملح التي منع منها برغم ارتباطه بها آلاف السنين، وسمحت الإدارة البريطانية بعد حملة اعتقالات واحتجاجات واسعة لسكان الشواطئ بالتقاط الملح لاستخدامهم الخاص، ولكن الهنود حصلوا في النهاية على استقلالهم الكامل عام 1947.
    "
    الملح كان مستخدما في طقوس المباركة والأعياد الدينية، وفي حفظ سمك المرلين الضخم، وفي الدواء، وفي غايات التطهر خلال فترات الصوم
    "
    الملح الصغير والملح الكبير
    في لو كروازيك ميناء الملح القديم ثمة مبنى حجري بأعمدة ضخمة يرجع إلى العام 1615 وقد اعتاد التجار استخدامه لشراء الملح من السفن الراسية، ويحتوي على مطعم اسمه لو بريتاني، وهو أحد المطاعم المتخصصة في سمك الشبص في منطقة جيروند الفرنسية، وتوضح كمية الملح المستعملة أنها تأتي من تقاليد الطهو للأثرياء، أو من العصر الحديث، حين صار الملح رخيصا.
    بعد آلاف السنين من الصراع للتوصل لصنع ملح أبيض ومتساوي الحبات يدفع الأثرياء حاليا مالا أكثر للحصول على أملاح غريبة الشكل والألوان.
    في نهاية القرن الثامن عشر أورد الكابتن البريطاني جايمس كوك أن أهالي هاواي يصنعون ملحا ممتازا، وفي المقابل اشتكى من ملح جزيرة أتووي، التي تعرف اليوم باسم كاواي، لأنه بني وقذر، ويرجع ذلك إلى تقليد يقضي بخلط الملح مع طين بركاني محلي أحمر اللون، اسمه اللايا، ويأتي اللون الأحمر القرميدي من ارتفاع نسبة الحديد في ذلك الحجر.
    ولم يفهم كوك أن ذلك الملح لم يكن معدا للموائد، والحال أنه استعمل في طقوس المباركة والأعياد الدينية، واستخدم في حفظ سمك المرلين الضخم، واستعمل دواء، ولغايات التطهر خلال فترات الصوم، ويسعى اليوم خلف هذا الملح كبار الطهاة والذواقة.
    لقد اختفى كثير من التقاليد الفرنسية في منطقة الجيروند المسماة كيغسال وماتت صناعة الملح بين عامي 1986 و 1994، ولم يتبق في تلك المنطقة سوى 21 صانعا للملح.
    وفي العام 1995 كونت مجموعة من السكان المحليين إضافة إلى بعض الأجانب تعاونية للملح، وصمموا على إحياء صنع الملح التقليدي.
    ويعمل الآن أكثر من 160 شخصا في برك الملح في تلك الجزيرة ويبيعون ملحهم من خلال التعاونية.
    وجذب الجيروند نوارموتيه (ملح إيل دو ريه) انتباه كل الفرنسيين الراغبين في العودة للعمل بالزراعة، ويعمل اليوم في هذه الورش اليدوية حوالي 300 عامل معظمهم قدم من المدن بهدف إعادة إنتاج ملح خاص يباع بعشرة أضعاف الملح الشائع اليوم.

    --------------------------------------------------------------------------------------------------------



    توفر شركة مانفريديني و سكيانكي مستثمرين محليين ودوليين ذوي خبرة مكتسبة في هذا المجال، مع إقتراح التكنولوجيا والآلات الحديثة لمعالجة الملح البحري و الملح المستخرج من الصخور في جميع مراحل الإنتاج:
    الغسيل
    لطرد
    لطحن
    لتجفيف
    الإنتقاء الميكانيكي
    الإنتقاء البصري
    العولبة
    التعبئة
    النقل
    البعث
    تتم هذه المراحل بالإعتماد على معدات و آلات مختلفة و ذلك لجعل المنتوج خال من الأوساخ و ذو سياق عمل تام و تلقائي.
    في الصفحات التالية يأتي عرض التقرير الإقتصادي الإستثماري و الذي يتميز بإرتفاع القيمة المضافة لإمكانية الحصول على منتوج متناهي.
    مصنع إنتاج الملح- عامة
    للحصول على مصنع يتماشى مع مراحل العمل المذكورة أعلاه يجب أن يتميز بالخصائص التالية :
    الإمكانية: 30 طن/ساعة من الملح المغسول و 15 طن/ساعة من الملح المجفف.
    المساحة الإجمالية:13.000 م2 منها 2.400 م2 مغطاة .
    يتم تجهيز المساحة المغطاة بآلات التجفيف ، الفحص ، التعبئة و الوضع على منصة النقل ؛ و بذلك يقع تخزين المنتوج،أما بالنسبة للمساحة اللا مغطاة فيقع تجهيزها بآلات الغسل ، ركام الملح الخام الذي سيتم تصنيعه،أحواض تصفية الماء و مخازن المنتوج المعولب و القابل للشحن و الغير جاف. و من المتوقع في حالة نقصان الطاقة الكهربائية . أما بالنسبة لتشغيل KVA 150 ، و محرك كهربائي ذات إمكانية KVA 600 تخصيص حجرة تحويل ذات إمكانية

    Krauss-Maffei Pusher Centrifuges SZ

    تجفيف الملح
    تمارس هذه المرحلة بالاعتماد على مجففات في شكل دوراني و على قاعدة مطلقة من أجل التخفيض في درجة الرطوبة من 4? إلى 0.2?.
    في هذه الأفران يحاط الملح بتيار هوائي استدراكي ساخن وبالتالي يجف تحت درجة حرارة 200° .
    الانتقاء الميكانيكي – فحص الملح
    تتم هذه المرحلة من العمل عبر الفحص الذبذبي ذو خصائص وإمكانيات فحص متذبذب و ذلك لتحضير مختلف حبات الملح المتحصل عليها بعد الطحن و التجفيف . الفحص يتكون من 4 أنواع فصل للحصول على أشكال الملح التالية:
    ملح جاف كبير
    ملح جاف متوسط
    ملح جاف دقيق
    غبار الملح
    هذا الملح المتحصل عليه في أشكال مختلفة يتم نقله إلى مختلف المخازن وذلك في انتظار التعبئة و العولبة.

    تعبئة الملح
    إن السوق الصناعي يستخدم المنتجات الموضوعة في أكياس الملح ذات 50 كغ و 25 كغ.
    بواسطة التعبئة التلقائية و القادرة على إنتاج 800 كيس/ساعة وذلك حسب الأنواع التالية :
    ملح خام في أكياس ذات 50 كغ
    ملح مغسول في أكياس ذات 25 كغ
    ملح كامل في أكياس ذات 25 كغ
    ملح مجفف كبير في أكياس ذات 25 كغ
    ملح مجفف متوسط في أكياس ذات 25 كغ
    ملح مجفف دقيق في أكياس ذات 25 كغ


    مجلات إستخدام االأملاح المصنوعة


    إتجاه السوق التعبئة الكمية
    كغ التطبيقات
    النوع
    كمية كبيرة أكياس من البوليتيلان 50 بناء الطرق عند الشتاء الملح الصناعي
    ارتفاع مستمر لعدد الطلب أكياس من البوليتيلان الغذائي 1 ملح الطعام الملح الكامل
    حسب الوضعية الصناعية أكياس من البوليتيلان 20-50 صناعة غذائية, الكيمياء, صباغة الجلد
    طلب مستمر أكياس صغيرة 1500 تحلية المياه, تغذية الحيوانات ملح في أكياس
    علب صغيرة 2 - 3
    أكياس صغيرة 25
    طلب كلاسيكي أكياس غذائية 1 ملح الطعام ملح كبير / رقيق
    طلب مستمر للصناعة الغذائية أكياس كبيرة 25 صناعة غذائية, الكيمياء, صباغة الجلد ملح كبير / متوسط / رقيق
    أكياس صغيرة 1500
    حرفاء أكياس صغيرة 1 الصحة ملح يودي
    المطاعم
    المغازات أكياس صغيرة من البلاستيك 0,1 ملح الطعام
    المسافرين أكياس صغيرة 0,002 النقل للمطاعم ملح في كيس صغيرة



    -------------------------------------------------------


    تبين أن للملح مفعولاً أكيدا على نظافة الجلد والأسنان والأظافر أيضا !!


    البشرة:

    فالملح يساعد على التخلص من الخلايا الميتة .

    انثري قليلاً من الملح على قطعه قماش مبلله بالماء الدافيء.

    ثم ادعكي بها وجهك برفق ولطف ثم ضعي كريماً مرطباً مناسباً لبشرتك.


    الجسم:

    بالاضافه إلى أن الملح يساعد على إزالة الجلد الميت ..فهو يساعد أيضا على تنشيط الدورة الدموية.

    قومي بدعك الكتفين والكوعين والركبتين والكعبين بالملح الخشن ..قبل الحمام الدافيء فهو يساعد على نعومة بشرتك ويمنحك الطراوة والحيوية كما يساعد على تجفيف الجروح البسيطة.


    الأسنان:

    اغمسي إصبعك ً بالماء ثم ملح الطعام ثم ادعكي بها أسنانك لإزالة أي أثار لمواد عالقة بالأسنان ..

    وستشعرين بالانتعاش ثم مضمضي بعد ذلك بالماء البارد, استعملي هذه الطريقة مره واحده في الأسبوع مع الاحتراس ألا يخدش الملح اللثة.

    كما يمكنك عمل سائل مكون من ملعقة صغيره من الملح في كوب من الماء الدافىء ويستخدم للمضمضه وهو يفيد في حالات قروح الفم والالتهابات ويساعد على التخلص منها.


    الأظافر:

    لكي تحتفظي بأظافر قويه جميله وصحيحة..امزجي ملعقة صغيره من صفار بيضه جيداً ثم أضيفي إليه :ملعقتي عسل نحل والملح ثم امزجي الخليط جيداً.

    ادعكي أظافرك جيداً واتركي المزيج لمده نصف ساعة ثم شطفي أصابعك جيداً بالماء البارد والملح.

    كرري هذه العملية كل أسبوع


    ----------------------------------------------------------------------------


    الملح المكرر خطر على الصحة!!

    1- عوامل مانعة من التكتل لمنع بلورات الملح من الالتصاق مثل البوتاسيوم أو صوديوم ساينيد الحديد بمعدل 5 إلى 15 جزء في المليون.
    2- عوامل تساعد على انسياب الملح وتوفر تغطية وتطرية لحبيبات الملح وفي نفس الوقت تمتص أي رطوبة يتعرض لها الملح بعد تعليبه مثل كربونات المغنيزيوم وسيليكات الكالسيوم وفوسفات الكالسيوم الثلاثي بمعدل 1 إلى 2٪.
    3- إضافات يود لمنع الإصابة بنقص اليود مثل يوديد البوتاسيوم.
    وبسبب استمرار استعمال الملح المكرر برزت الكثير من المشاكل الصحية مثل ارتفاع الضغط والتي ارتبطت بالملح دون الانتباه إلى أن المشكلة تكمن في تكرير الملح وليس في الملح نفسه! وهذه المعلومات يؤكدها الدكتور دي لانجرde Langer الحاصل على الدكتوراه في الكيمياء الحيوية والذي درس تأثير الملح على الصحة على مدى ثلاثين عاماً، ويعتبر الملح المكرر ساماً للصحة ويوصي الدكتور دي لانجر باستعمال الملح النقي غير المكرر ويفضل الملح البحري غير المكرر للبعد عن احتمالات الإصابة بضغط الدم وأمراض القلب والكثير غيرها من المشاكل الصحية.
    وعلى الرغم مما يبدو من عدم نظافة الملح الطبيعي غير المكرر ووجود الشوائب فيه، فطبيعة الملح وكونه مادة حافظة طبيعية يجعله مع وجود الشوائب فيه أقل ضرراً من الملح المكرر الناصع البياض!! وأفضل حل هو شراء ملح طبيعي غير مكرر وجعله ناعماً بواسطة دقه بالهاون ثم وضعه مع بضع حبيبات من الأرز غير المطبوخ داخل حاوية لاستخدامه لاحقاً، فحبيبات الأرز تعمل على امتصاص الرطوبة التي تؤدي إلى تكتل الملح.
    FPRIVATE "TYPE=PICT;ALT="
    واستخدام الملح لا يقتصر على إضافته إلى الطعام حيث يمكن الاستفادة منه كالتالي:
    - غسل الخضراوات الورقية بماء فيه القليل من الملح يسهل إزالة الأتربة من الورقيات ويساعد على قتل مقدار أكبر من البكتريا فيها.
    - إضافة القليل من الملح إلى الجيلاتين يجعله يتماسك بشكل أسرع.
    - غسل الفواكه بعد تقشيرها بماء مملح يساعد على التقليل من سرعة اسودادها.
    - نقع التفاح في ماء مملح يجعلها تتخلص من قشرتها ويجعلها تبدو طازجة أكثر.
    - استخدام محلول مخفف من الماء والملح مناسب لتنظيف العين الملتهبة.
    - استخدام محلول دافئ مخفف من الماء والملح مناسب لتنظيف الفم وكغرغرة لتسكين آلام الحلق.
    - وضع بضع قطرات من محلول مخفف من الماء والملح داخل الأنف المحتقن يزيل الاحتقان ويذيب الإفرازات الأنفية المتجمعة.
    - إضافة ذرة من الملح إلى القهوة يحسن مذاقها.
    - نثر القليل من الملح في أدراج المطبخ يبعد النمل عنها.
    نقع السمك في ماء مملح قبل إزالة قشوره يجعل عملية إزالة القشور أكثر سهولة. - إضافة ذرة من الملح إلى كريمة الخفق وبياض البيض يجعلها تنتفش وتقسى بسرعة.
    ****************

    كيفية استخراج المِلح الملح لا يستخرج على صورة واحدة في البلاد المختلفة ففي بلاد النمسا مثلا كانوا يحفرون الارض إلى أغوار عميقة حتى يصلوا إلى معادنه فيها حيث يكون على هيئة طبقة سميكة جدا فيحفرون فيها ما يشبه الغرف ويملأونها بالماء فيذوب فيه جزء عظيم من الملح فيستخرجون ذلك الماء إلى سطح الارض ويضعونه في مراجل على النار فيتطاير الماء ويبقى الملح على هيئة حبوب بلورية.
    وكانوا يستخرجونه في فرنسا بطريقة أسهل من هذه وهي أنهم يعمدون
    إلى الارض التي تحتوي على الملح في باطنها فيحفرون فيها آبارا حتى تصل إلى الطبقات الملحية ثم يملأون تلك الآبار بالماء فيذوب الملح في ذلك الماء فيستخرج ويغلى في مراجل( قزانات) حتى يتبخر الماء ويبقى الملح .
    ولكن في البلاد الباردة التي لا يسمح الجو فيها بتبخر الماء على الدرجة المعتادة وليس لاهلها من الوسائل ما يمكنهم من اغلاء الماء الملح

    لتبخير الماء بالحرارة يعمدون إلى تثليج الماء الملح ويساعدهم على ذلك كثرة الثلج عندهم وشدة البرد في بلادهم فيتثلج الماء النقي ويترك الملح في قاع الاحواض فيجنونه ويستعملونه.
    أما في البلاد العربية فيستخرج الملح بأيسر الطرق وأسهل الوسائل وذلك انه توجد بجوار البحر الملح أحواض متسعة قليلة العمق تسمى بالملاحات فتملأ تلك الاحواض بمياه البحر في الصيف وتترك قليلا حتى يرسب ما يكون فيها من الاقذار ثم تنقل منها إلى أحواض مجاورة

    لها وتترك فيها فبعد مروره مدة كافية يتطاير الماء من تلك الاحواض بتأثير حرارة الجو العادية ويبقى الملح راسبا في قاعها فيؤخذ ويكون أكواما بجانبها ليتصفى مما يكون عالقا فيه من الماء فيؤخذ ويرسل إلى الجهات ليستعمله الناس.




    ------------------------------------------------------

    الملح هو مادة من الهيدروسكوب. اي ان طبيعته تجذب الرطوبه. ويتميز بتحلله في الماء، بما يقارب الثلاثمايه وخمسين غرام لكل ليتر. في اجواء الرطوبة يتحلل الملح المتعطش للماء فيشكل بركا شديدة الملوحه.
    اما اذا تعرضت هذه البرك للهواء الجاف، يتبخر الماء، فيتركز الملح، ليتبرغل بعدها. يتم الاعتماد على هذا المبدأ الاكثر شيوعا في العالم لجمع الملح.
    الاسلوب الاكثر اتباعا في استخراج الملح، هو التبخير الشمسي من برك الملح. اي استخدام اشعة الشمس والرياح الجافة لاستخراج الملح من مياه البحر.
    انه عمل موسمي يحتاج الى مساحات شاسعة من الاراضي المنخفضه، تستوعب المياه. طبعا في حالات المد، او من خلال دفعها بالمضخات، حيث لا يتولى مد البحر ذلك. يتم ادخال المياه في برك واسعة، ومن ثم تعبر قنوات صغيرة توزعها على برك غير عميقه.
    --------------------------------------------


    بسم الله الرحمن الرحيم
    البحر فى القرآن
    الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
    هذا كتاب عن البحر فى القرآن
    أنواع البحار :
    البحار على نوعين :1-البحر العذب الفرات السائغ الشراب ويسمونه النهر 2- البحر الملح الأجاج أى الشديد الملوحة ويسميه الناس البحر وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر "وما يستوى البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج"
    الحاجز بين البحرين :
    إن البحار سواء عذبة أو مالحة يوجد بينها برزخ أى حجر محجور أى حاجز أى سد يفصل بين الماdil;ء العذب والماء المالح بحيث لا يطغى أحدهما على الأخر وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "وهو الذى مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملج أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا "وقال بسورة النمل "وجعل بين البحرين حاجزا "وقال بسورة الرحمن "مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان "ومن هنا يتبين لنا أو وظيفة البرزخ هى أى يطغى بحر على بحر أى ألا يختلط الماءان لقوله بسورة الرحمن "لا يبغيان "وهذا يعنى ألا ينقص المالح من عذوبة العذب ولا ينقص العذب من ملوحة المالح
    أمواج البحر :
    لأى بحر أيا كان نوعه أمواج وهى ارتفاع جزء من الماء وتحركه فى أى اتجاه والموج نوعين 1- الموج السطحى وهو ما نراه بالعين على سطح البحر2- الموج التحتى وهو فى عمق البحر وهو الموج الداخلى وفى هذا قال تعالى بسورة النور "أو كظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج"
    استخدام الناس للبحار :
    يستخدم الناس البحار فى المهام التالية :
    -استخراج اللحم الطرى وهو صيد الطعام من سمك وغيره
    -استخراج الحلى وهى المعادن كاللؤلؤ والمرجان ليلبسها الناس
    -النقل وهو ركوب الفلك وهى السفن لنقل الناس والبضائع من مكان لمكان وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه "
    -شرب الماء لقوله بسورة الواقعة "أفرأيتم الماء الذى تشربون "وقوله بسورة المرسلات "وأسقيناكم ماء فراتا "
    -استخراج الملح وهذا موجود ضمنا فى قوله تعالى بسورة الفرقان "هذا ملح أجاج "
    طعام البحر الحلال :
    أحل الله لنا صيد البحر أى طعام البحر وهو اللحم الطرى المستخرج من البحر ويستوى فى الأكل الحجاج والمعتمرين وغيرهم وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة "ويقصد الله بصيد البحر اللحم الطرى لقوله بسورة النحل "وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا "وهذا يعنى أن لحم البحر أيا كان نوعه حتى ولو سمينا بعضها خنزيرا أو كلبا
    ظلمات البحر :
    للبحر ظلمات أى أضرار تصيب ركاب السفن وغيرهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر "وقال بسورة الإسراء "وإذا مسكم الضر فى البحر "ومن هذه الظلمات حصار الأمواج للسفن وركود الريح
    ركوب الناس للبحر :
    إن الإنسان إذا ركب السفن فى البحر وأصابه الضرر ينسى آلهته المزعومة ويتجه لله لينقذه من ضرر البحر فإذا أعاده للبر سالما عاد لعبادة الآلهة المزعومة وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وإذا مسكم الضر فى البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا "فالمنجى هو الله .
    الرؤية داخل البحار :
    إن البحر نتيجة لوجود موجين سطحى وداخلى وفى أحيان لوجود السحاب فى جو السماء يصبح حاله ظلمات أى حواجز تمنع الرؤية السليمة نتيجة حجب أشعة الشمس ونتيجة حركة أمواج السطح والداخل وفى هذا قال تعالى بسورة النور "أو كظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعضها إذا أخرج يده لم يكد يراها"فهنا الإنسان لا يهم يرى يده لو وضعها أمامه .
    السفن والريح والبحر :
    السبب فى نشوء أمواج البحر السطحية هو الريح وهى تعمل على تحريك السفن وهى الجوارى فى البحر وإذا أمر الله الريح بالسكون ساد فى البحر موت للموج ومن ثم تتوقف السفن عن الحركة على ظهر البحر فلا تسير وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ومن آياته الجوار فى البحر كالأعلام إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره "إذا فالسفن تسير بأمر الله وهو الريح غالبا لأن هناك وسائل أخرى وفى هذا قال تعالى بسورة الجاثية "الله الذى سخر لكم البحر لتجرى الفلك فيه بأمره "
    النجوم والبحر :
    البحر طرق للمواصلات من مكان لأخر ووسيلة معرفة الطريق الصحيح فيه هو النظر للنجوم حيث لكل بلد مجموعة من النجوم فى السماء تدل على الطريق له وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وعلامات وبالنجم هم يهتدون "وقال بسورة الأنعام "وهو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر والبحر "
    مصدر البحر العذب:
    إن مصدر مياه الشرب أى مياه النهار هو المزن وهو السحاب فمصدر مياه الأنهار كلها هو السحاب وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة "أفرأيتم الماء الذى تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون"والدليل على أنه ماء الشرب قوله "الذى تشربون "وبدليل قوله بعد الآيات السابقة مباشرة "لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون "فهنا الله لو أراد الله لحول العذب لمالح لا يشرب وهناك مصدر أخر للماء هو تفجر الماء من الحجارة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء "
    إلتقاء البحرين :
    شكل الله الأرض على أسس منها أن تصب الأنهار كلها فى البحار أى أن يلتقى الماء العذب بالماء المالح وقانون الإلتقاء عدم الاختلاط أى ألا يطغى أى ألا يبغى أحدهما على الأخر وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن "مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان "والمستفاد من هذا هو أن مستوى الماء فى البحار المالحة كلها هو نفس مستوى الماء فى الأنهار ومن ثم لا يتعدى هذا على ذاك
    الأنهار فى اليابسة :
    الأنهار هى بحار اليابسة وهذا يعنى أن الأنهار تتوزع فى أنحاء اليابسة وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "وهو الذى مد الأرض جعل فيها رواسى وأنهارا "وقال بسورة النمل "أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا "والسبب فى توزع الأنهار فى مختلف أنحاء اليابسة هو أن يجد سكان كل منطقة ما يكفيهم من ماء شربهم وشرب أنعامهم.
    أنواع السفن :
    السفن فى البحر تشبه الأعلام وهى الرايات وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ومن آياته الجوار فى البحر كالأعلام "والسفن تمشى فى البحر بطريقتين :
    1-أن تحركها الريح 2- أن يحركها كسب الإنسان أى عمله وهو قد يكون التجديف أو باختراع من اختراعاته وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن فى ذلك لآيات لكل صبار شكور أو يوبقهن بما كسبوا "
    القول عند ركوب السفن :
    أمرنا الله أن نقول عند ركوب الأنعام أو الفلك وهى السفن :سبحان الذى خلق لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف "وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون "
    لكل بحر ساحل :
    جعل الله لكل بحر ساحل أى شاطىء أى يابسة ينتهى عندها والسبب أن ترسو السفن عنده وفى هذا قال تعالى بسورة طه "فليلقه اليم بالساحل "
    الإغراق فى البحر من عقوبات المفسد فى الأرض :
    جعل الله للمفسد فى الأرض عقوبة هى النفى من الأرض أى اليابسة وهذا يعنى إغراقه فى الماء أى فى البحر وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض "
    البحار تحت الأرض :
    جعل الله الأنهار تسير بطريقة الجرى تحت الناس ومعنى هذا أن الأرض التى يسير عليها البشر دوما أعلى من مجرى النهر ولذا يقال إنها تحت البشر وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وجعلنا الأنهار تجرى من تحتهم "وتستوى فى هذا أنهار الدنيا والآخرة وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار "
    اللؤلؤ والمرجان فى البحر :
    يستخرج اللؤلؤ والمرجان من البحار عذبة ومالحة وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن "مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فبأى آلاء ربكما تكذبان يخرج منها اللؤلؤ والمرجان "
    ملكية البحار :
    البحار ملكية عامة للبشر وبسبب ظلم البشر لبعضهم فقانون ملكية البحار المالحة هو أن منتصف البحر هو الحد الفاصل بين الدول المتقابلة على شاطئيه وأما قانون الأنهار فهو تقسيمه لحصص توزع ح

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 7:07 am