الرئيسية
أحدث الصور
يسرى محمد الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 2:00 pm إنتى طالق
كلمة كثرت وذادت عن الحد المسموح به هذه الأيام
لأسباب معقدة كثيرة سأكتب اليوم عن سبب واحد قاتل من هذه الأسباب
البداية
يحدث عندنا فى الريف الآتى
يتوجه أهل العريس بكامل عددهم المهول لمنزل والد العروسة لخطبة إبنته لإبنهم
وبعد تقديم الواجب من الطرفين يتفق والد العروسة
( الطفلة ) على شبكة بثلاثين الف جنيه أو أقل أو أكثر والمهر كذا
والمطلوب كذا وكذا وبالطبع فى هذا اليوم يقدم العريس هدايا ذهبية وملابس ونقود وخلافه
وتتم الموافقة ويحدد يوم لشراء الشبكة وعندما يحين موعد الشراء وهو يوم
( نحس )
بالنسبة للعريس حيث يتحمل نفقات لا طائل له بها
حيث يقوم أهل العروسة بدعوة نصف سكان القرية تقريبا للتوجه معهم لشراء الشبكة
فتجد الرجال والنساء والأطفال واقفون أمام محل الذهب وكأنها
مظاهرة حتى يخرج العريس وعروسته من المحل بعد شراء الذهب
وفجأة يقول والد العروسه ( على الطلاق ما حد يمشى قبل ما نتغدى )
وطبعا الغدا على حساب الزبون ( العريس )
تخيلوا أن يقوم شاب أو والده بدفع حساب الغداء لنصف سكان قرية تقريبا
هذا بالإضافة لدفع حساب السيارات التى ستنقلهم من وإلى القرية
وبعد الغداء يعودوا للقرية فيقوم والد العروسة بإرسال سيارة نصف نقل محملة بالقمح
والزبد والحلوى وبقرة كبيرة أو بعض الخراف وتسمى ( رد الشبكة )
وعند أو موسم دينى أو عادى يقوم العريس بإرسال ضعف ما أرسله والد العروسه
ويتكرر ذلك فى كل موسم أى أن الآلاف تنفق ببذخ على تفاهات لا جدوى منها
ويستمر الحال وكل منهما يرسل للآخر ثم يتنظر رد التحية بأكثر منها طبعا
حتى يقع أحدهما فى مخالفة وتكون النتيجة أن يختلفا معا
وما أسوأ إختلاف أهل القرى عندنا حيث يصمم كل طرف على تأديب الآخر
ويبدأ كل منهما فى مراجعة حساباته ويطلب ما قدمه لخصمه
( وطبعا كله مكتوب )
فى دفتر خاص وما أخطر من دفتر ذاكرة النساء
تشتد المعركة ولا مجال للتصالح
وغالبا ما ينتهى الموضوع بكلمة ( بنتك طالق )
كلمة كثرت وذادت عن الحد المسموح به هذه الأيام
لأسباب معقدة كثيرة سأكتب اليوم عن سبب واحد قاتل من هذه الأسباب
البداية
يحدث عندنا فى الريف الآتى
يتوجه أهل العريس بكامل عددهم المهول لمنزل والد العروسة لخطبة إبنته لإبنهم
وبعد تقديم الواجب من الطرفين يتفق والد العروسة
( الطفلة ) على شبكة بثلاثين الف جنيه أو أقل أو أكثر والمهر كذا
والمطلوب كذا وكذا وبالطبع فى هذا اليوم يقدم العريس هدايا ذهبية وملابس ونقود وخلافه
وتتم الموافقة ويحدد يوم لشراء الشبكة وعندما يحين موعد الشراء وهو يوم
( نحس )
بالنسبة للعريس حيث يتحمل نفقات لا طائل له بها
حيث يقوم أهل العروسة بدعوة نصف سكان القرية تقريبا للتوجه معهم لشراء الشبكة
فتجد الرجال والنساء والأطفال واقفون أمام محل الذهب وكأنها
مظاهرة حتى يخرج العريس وعروسته من المحل بعد شراء الذهب
وفجأة يقول والد العروسه ( على الطلاق ما حد يمشى قبل ما نتغدى )
وطبعا الغدا على حساب الزبون ( العريس )
تخيلوا أن يقوم شاب أو والده بدفع حساب الغداء لنصف سكان قرية تقريبا
هذا بالإضافة لدفع حساب السيارات التى ستنقلهم من وإلى القرية
وبعد الغداء يعودوا للقرية فيقوم والد العروسة بإرسال سيارة نصف نقل محملة بالقمح
والزبد والحلوى وبقرة كبيرة أو بعض الخراف وتسمى ( رد الشبكة )
وعند أو موسم دينى أو عادى يقوم العريس بإرسال ضعف ما أرسله والد العروسه
ويتكرر ذلك فى كل موسم أى أن الآلاف تنفق ببذخ على تفاهات لا جدوى منها
ويستمر الحال وكل منهما يرسل للآخر ثم يتنظر رد التحية بأكثر منها طبعا
حتى يقع أحدهما فى مخالفة وتكون النتيجة أن يختلفا معا
وما أسوأ إختلاف أهل القرى عندنا حيث يصمم كل طرف على تأديب الآخر
ويبدأ كل منهما فى مراجعة حساباته ويطلب ما قدمه لخصمه
( وطبعا كله مكتوب )
فى دفتر خاص وما أخطر من دفتر ذاكرة النساء
تشتد المعركة ولا مجال للتصالح
وغالبا ما ينتهى الموضوع بكلمة ( بنتك طالق )
ياترى ما تعليقاتكم